#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– بدأت في الفترة الأخيرة تتصاعد الاعتداءات الامبريالية الصهيونية وأذنابهم ومرتزقتهم من قوى العدوان على محور المقاومة ، وسادت الغطرسة ولعب هؤلاء على كل الحبال ، وما زالوا في غيهم يعمهون ، فحاولوا تفجير الساحة اللبنانية من خلال الفتنة التي يقودها عملاء الكيان الصهيوني من خلال قتل عدد من الناس الأبرياء لجر المقاومة إلى الرد الطائفي وأخذ الثأر ، إلا أن حكمة ووطنية سماحة السيد حسن نصر الله ، خيبت فآل الأعداء وكان الرد أنه سيكون فقط على من كان وراء الفتنة ومن خطط لها ونفذها ولا صراع مع أحد غيره ، ونجحت المقاومة في لبنان .
– ولكن القوى المعادية استمرت بالعدوان على سورية قلعة المقاومة ، فقام الكيان الصهيوني بالعدوان على سورية وقصف أهداف داخل الأراضي السورية مروراً من فوق القوات الأمريكية في منطقة التنف وبتنسيق مع الاحتلال الأمريكي وتلاها التفجير الإرهابي في مدينة دمشق ، واغتيال المناضل مدحت الصالح كل ذلك نتيجة الانزعاج من التقارب مع بعض الدول العربية وعودة العلاقات العربية المرتقبة مع سورية لكي يقولوا لهم إن سورية ليست آمنة والحرب مستمرة وبالتالي عرقلة عملية البناء والتعمير ، والانزعاج من انتصارات محور المقاومة في إيران وسورية ولبنان والعراق واليمن وفلسطين .
– فإيران حققت انجازات عظيمة في مجالات الحياة المختلفة وأفشلت الحصار وبنت قوة عسكرية جبارة ونجحت في بناء اقتصاد قوي وتحقيق الاكتفاء الذاتي ، وأصبحت الدولة الوحيدة التي لا تحكم من قبل الغرب الاستعماري من خلال امتلاكها القيادة الاستراتيجية بقيادة الإمام الخامنئي (دام ظله) ، ومجموعة من القادة المؤمنين بالثورة الإسلامية وولاية الفقيه .وهاهي اليمن تنتصر وتسقط العدوان والعراق قطع خطوات مهمة على طريق إعادة بناء الدولة والمقاومة فيه تقوى وتزداد ، وفي فلسطين بدأت حالة النهوض الشعبي وقوى المقاومة وكان سيف القدس البداية التي أرعب العدو الصهيوني .
– لقد أفشل محور المقاومة العدوان ، وجاء الرد على القاعدة الأمريكية بالصواريخ التي أطلقتها الطائرات المسيرة ، إنذاراً للقوات الأمريكية بأن المقاومة لن تسكت بعد اليوم وسيكون رد الصاع صاعين ، وأن سداد حساب اغتيال الشهيد سليماني حان وقته وهو كما تعلم أمريكا ليس أقل من خروج جيشها من المنطقة ، وكذلك على القوات التركية الانسحاب وطرد الإرهابيين الذين جلبتهم من كل بقاع الأرض والانسحاب من كل الأراضي السورية ، وبالطيع الكيان الصهيوني سيخرج من كل الأراضي العربية وفي مقدمها فلسطين والجولان ، لأن سورية ستعيد كل شبر من أراضيها المحتلة ، بهمة جيشها ورئيسها المقاوم بشار الأسد .
– إن القوى الخيرة والمقاومة بدأ نجمها بالصعود ، ونجم القوى الاستعمارية ومرتزقتها بدأ الأفول ، وها هي دول جديدة تعتلي سدة المسرح الدولي وفي مقدمتها الصين وروسيا استعادة قوتها وظهرت قوى جديدة على المسرح الدولي وفي المقدمة محور المقاومة بقيادة إيران وها هي كوريا الشمالية وكوبا ودول أخرى بدأت تقوى ، إذن المرحلة القادمة هي للشعوب المناضلة المكافحة المصممة على إمتلاك سيادتها وصون كرامتها .
– وكما قال القائد المفدى الإمام الخامنئي : ” إهدؤوا واطمئنوا .. كل ما يحدث هو أمر طبيعي ، لأننا نصعد إلى القمة ، وكلما اقتربنا إليها ، ازدادت العواصف والرياح ، فنحن على الطريق الصحيح ، لذلك إهدؤؤا واطمئنوا ” .