الوحش النووي وجينات الجبناء .. بقلم : ديب علي حسن ” كاتب سياسي وخبير استراتيجي ” دمشق

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_ديب علي حسن_خاص

 

 

– من المعروف أن ثمة امماً وحضارات ضاربة في جذور التاريخ لا تموت قوتها ولا هيبتها مهما تعرضت للمحن ولا تلبث أن تستعيد جذوتها وتجدد عطاءها الفكري والثقافي والحضاري وتمضي تنسج وتثمر ولا نبالغ إذا ما قلنا ان المحن تزيدها قوة وتحول المحنة إلى منحة ، وهي بهذا المعنى تمتد بوجودها الخير والخصب إلى العالم كله .

– لا تعيش الغرور ولا تعرف اليأس والقنوط مهما أحاط بها الأعداء..وهذا ما تجسده إيران اليوم فعلا وقولا بنت وشبكت علاقاتها على ثلاثة أقانيم يعرفها العالم .. ” أولها .. الحضارة والدور التاريخي .. ثانياً الثقافة الإنسانية “ ، التي تسعى الكرامة الإنسان أينما كان وثالثها القوة الحقيقية المستمدة من مما سبق .

– بالمقابل ثمة دول لقيطة هجينة لا يعرف التاريخ من جيناتها إلا إنها وليدة لحظات غفلة في التاريخ ستزول أن عاجلاً أم آجلاً ، ولن نكون مخطئين ولا مجانبين الصواب إن قلنا ، أن أزقة ما في أقصى قرى إيران هي أعمر من هذه الدول اللقيطة التي تظن نفسها قد وصلت حد التخمة من القوة .

– الكيان الصهيوني المدجج بأكثر من 400 رأس نووي وبما يسميه قبة فولاذية وتقدم له أحدث وسائل الفتك الأميركية هو الكيان اللقيط الذي تحكمه جينات الخوف والجبن ويعرف أن مصيره الزوال ولا يمكن له أن يشعر حتى بجزء من الأمان الداخلي الا حين يتم تدمير المنطقة كلها لانه يعيش وسط لم يكن في يوم الايام له ولا منه .
ولا هو بذي جذور بل اشنيات معلقة بالهواء .

– هذا الكيان الذي يتسلل كما الجبناء محاولاً الإقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، عرف أنه يفعل ذلك مرعوباً ويعرف أن الحضارة التي قدمت للعالم الشطرنج ومازالت تقدم ليست أبهة به ولا يعني لها ، إلا إنه كيان عابر لقيط حان وقت أفوله .

– وإيران لا تذهب الى دولة في العالم تسللاً وخلسةً ، بل على الملأ يسبقها فعلها الحضاري وبرامج عمل تقدم الخير للناس جميعاً ، وجولة وزير خارجيتها ” الدكتور حسين أمير عبد اللهيان “ الأن ليست إلا جزءاً من أدلة تبدأ ولا تنتهي .