الخارجية الأميركية تعرب عن مخاوفها بشأن حقوق الإنسان لوفد مصري

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس، عن مخاوف أميركية بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر، معربا عن دعم واشنطن لجهود القاهرة في تحقيق أهدافها في استراتيجيتها لحقوق الإنسان.

وأكد برايس، في مؤتمر صحفي، أن مساعدة وزير الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، يائيل لمبرت، التقت، الخميس، في واشنطن بأعضاء من فريق عمل مجموعة الحوار الدولي في مصر.

ورحب برايس بهذه الزيارة و”بالفرصة لمناقشة المخاوف الموجودة حيال حقوق الإنسان في مصر”، مشيرا إلى أن الوفد ضم شخصين سماهما البرلمان المصري للمجلس القومي لحقوق الإنسان وهما رئيسه محمد أنور السادات والسفيرة مشيرة خطاب.

وأشار برايس إلى أنه “لدى الولايات المتحدة مخاوف حيال حقوق الإنسان في مصر”. وقال “أعربنا عن مخاوفنا هذه بشكل مباشر للسلطات المصرية وفي عدة مناسبات”

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية “أن مثل هذه الاجتماعات يمكنها أن توفر سبلا مثمرة للانخراط حول هذه المخاوف وتظهر دعم الولايات المتحدة لمصر لتحقيق الأهداف المحددة في استراتيجيتها لحقوق الإنسان والتي أطلقت الشهر الماضي”

وتقدّر منظمات حقوقية عدد الموقوفين السياسيين في مصر بنحو 60 ألف محتجز، منذ تولي الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، منصبه في 2014 بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي وشنّ السلطات حملة قمع واسعة شملت الإسلاميين والليبراليين والحقوقيين.

قالت صحيفة واشنطن بوست، في مقابلات مع مساعد وزير الخارجية علاء رشدي والعديد من الشخصيات المصرية البارزة في مجال الحقوق المدنية، أن ردود الفعل تجاه استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقتها مصر مؤخرا، تتباين بين من يرونها “حبر على ورق” أم “بادرة إصلاح حقيقي”.

قالت إنه بعد أعوام من الانتقادات الداخلية والدولية، أصدر النظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي، “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، ما جعل البعض يتوقع انفراجه جزئية بعد سنوات عجاف ضمت فيها السجون الآلاف من معتقلي الرأي، في حين رأى آخرون الخطوة بمثابة “ذر الرماد في عيون الغرب”.