#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– من امتيازات المرجع الراحل السيد محمد سعيد الحكيم تأثيره البالغ على زائريه من أتباع المذاهب والأديان الأخرى وذوي الاتجاهات الفكرية المتنوعة ، وذلك بما كان يمتلكه من خطاب عقلاني ومعتدل وعمق علمي وسعة أفق ، ومن هولاء سفير جمورية صربيا في العراق السيد أوروش بالوف .
– سفير جمورية صربيا الذي زار آية الله السيد محمد سعيد الحكيم (ره) العام الماضي ، حيث أعجب بسماحة المرجع من خلال الحوار المتنوع في مجالات مختلفة ، وأصر بعد اللقاء على التقاط صورة له اثناء تقبيله ليد المرجع رغم اباء السيد لذلك ، وكان إعلام السفارة هو الذي نشر الصورة .
– وفي هذا العام طلب السفير السيد بالوف ترتيب لقاء أخر مع سماحته حيث تم اللقاء قبل رحيل المرجع رحمه الله بثلاثة عشر يوماً .
– عقيب ذلك أرسل السفير الرسالة التالية الي السيد عزالدين نجل المرجع الحكيم : « صديقي العزيز وأخي » : ليس لدي ما يكفي من الكلمات الطيبة لاعبر عن مدى إمتناني لإعطائي الفرصة لمقابلة والدك وأنت أمس في مدينة النجف المقدسة .
– لقد شعرت بجوهر الإيمان والمحبة ، وهو أحد أهم الأيام في حياتي الروحية ، كان إمتيازاً وشرفاً كبيراً . اتمنى ان التقي بك قريباً في بغداد .
المخلص لك يا أوروس سفير جمهورية صربيا .
– وبعد انتشار خبر رحيل السيد المرجع (ره) أرسلت مترجمة السفارة الرسالة التالية إلى نجله :« السيد السلام عليكم » ، هل خبر الوفاة صحيح أرجوك ..؟
– السفير أصبح مثل المجنون ..!
– وبعد أن تأكد السفير من الخبر أرسل الرسالة التالية :« أخي العزيز أرجو أن تتقبل تعازيي الحارة ، شعرت بحبه كما لو كان والدي ، لن انسى أبداً كلماته الحكيمة ، وسأصلي من أجله حتى أتنفس .
– ابق قوياً وفخوراً .
– كما أصدرت سفارة صربيا بيان نعي ومواساة بفقدان السيد الحكيم ره .
– رياض الحكيم