#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– أكدت صحيفة بامحانيه العسكرية الناطقة باسم جيش العدو المحتل الغاصب أن وفد أمني إسرائيلي يضم كافة رؤساء المنظومة الامنية الصهيونية وعدد كبير من المستشارين الامنيين في العاصمة الأميركية واشنطن النووي الإيراني والملف الفلسطيني وملفات المنطقة وخاصة الوضع في الجنوب السوري ، وذلك خلال اللقاء الذي جمع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، جيك سوليفان ، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، إيال حولاتا، على أن تتواصل الاجتماعات على مدار هذا الشهر .
– واستمرت الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لمدة يومين متتاليين وهي أول اجتماعات مباشرة لهذه المجموعة، على الرغم من عقد جلستين افتراضيتين سابقتين على الأقل.
– وناقش الفريقان الأميركي والإسرائيلي الوضع الراهن للعلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مع تحديد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لهدف الإدارة من المناقشات التي تركز على “ضمان الهدوء في غزة” و”أهمية الجهود المبذولة لتهدئة بؤر الاشتباك المحتملة في الضفة الغربية وغزة واتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين”. والوضع الجديد في الجنوب السوري .
– وناقشت المجموعة الاستشارية الأميركية – الإسر
– وقال جيك سوليفان إن “المجموعة تأسست كمنتدى للحوار حول القضايا النووية الإيرانية، وكذلك الأمن الإقليمي والمجالات الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك”.
– وأوضح المسؤول الأميركي “نحن لا نتفق على كل قضية، ولكن هناك قدرا كبيرا من الانسجام في كيفية النظر إلى التحديات المقدمة، ولا سيما من جانب إيران، وكيفية ضمان أن نستفيد بشكل فعال من المجموعة الكاملة من الأدوات المتاحة لدينا”.
– وتأتي هذه اللقاءات، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقد بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على صعيد الجيش والاستخبارات والدبلوماسية ، وهي الاجتماعات المعروفة بـ “اجتماعات المجموعة الاستشارية الأميركية-الإسر
– وتتبع الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين تواصلا شبه يوميا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى وجه الخصوص وسط المحادثات غير المباشرة المتوقفة بين واشنطن وطهران بشأن الجهود المبذولة لكبح جماح الأنشطة النووية الإيرانية .
– ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو الدبلوماسية بإعادة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة ضمن الاتفاق النووي ، المبرم بالعام 2015، في عهد باراك أوباما ، والذي انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018، علما بأن بايدن أشار أيضاً في أكثر من مناسبة إلى تقبله لفكرة استخدام القوة العسكرية إذا اضطره الأمر .