#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أمر رئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، قادة جيشه بالتحضير لهجوم على “إيران” في أقرب وقت ممكن.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية حسب ما ترجمته الحياة برس الأربعاء، أنه تم تكليف المسؤول عن الملف الإيراني في الجيش “اللواء تال كالمان”، لصياغة خطة عسكرية لإستهداف إيران وتحديد الأهداف التي يجب إستهدافها.
يأتي ذلك في ظل الحديث عن لقاء سيجمع كلاً من رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن، ويبدو أن هذه الأنباء تخرج للتأثير على موقف الإدارة الأمريكية من الإتفاق النووي.
وكانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية رأت أن إيران أبطأت من سرعة تنفيذها لخططها النووية خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة للتقدم الذي كانت تمارسه خلال العامين الماضيين.
وحسب التقديرات الإسرائيلية ستعمل إيران على إبطاء المفاوضات حول العودة للإتفاق حتى تحصل على سلاحها النووي.
وقد تسارعت تدريبات الجيش مؤخراً للإستعداد لتنفيذ هجمات جوية على منشآت إيرانية في حال قرر ذلك المستوى السياسي.
وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية الحالية غير راغبة بشن هجوم عسكري على إيران الآن، إلا أنها تستعد له.
وأوضح كوخافي خلال لقاء نظيره الأمريكي أن الإتفاقية السابقة عام 2015، كانت سيئة للغاية لأنها لم تعالج الملف النووي، ولم تحد من نشاط الحرس الثوري في المنطقة.
وحسب التوقعات، ستكون إيران قادرة على تخصيب اليورانيوم بشكل كبير جداً في عام 2031، وخلال عام 2026 ستمتلك جميع أنواع أجهزة الطرد المركزي.
وتفضل الولايات المتحدة تجديد الاتفاق بناءاً على مخططها السابق والبدء بمفاوضات لإتفاقية جديدة للحديث عن ملفات أخرى، ولكن “إسرائيل” تشكك بجدية طهران في الدخول بمفاوضات حقيقية.
خلال السنوات الأخيرة نفذت “إسرائيل” عمليات سرية كثيرة ضد إيران في المجال البحري، وكانت بمعدل هجوم واحد على الأقل إسبوعياً، وفتح الجيش تحقيقاً بتسريب معلومات للصحافة الأمريكية حول عشرات الهجمات المنسوبة لإسرائيل.
وقال كوخافي: “دفع تقدم البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي إلى تسريع خططه العملياتية وتم تخصيص ميزانية الدفاع التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا لذلك”.
وحول ملف غزة قال كوخافي أن الجيش يدرس إمكانية شن عدوان جديد على غزة، مؤكداً أنه لا يمكن القبول بإنتهاك “السيادة” الإسرائيلية محملاً حماس مسؤولية كل ما يحدث في القطاع.