إرادة المقاومين الأسرى في فلسطين تنتصر على المحتل الصهيوني .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

– مرة أخرى يثبت شعبنا العربي الفلسطيني بطولته وإرادته الصلبة وتصميمه على متابعة النضال  لتحرير أرضه وهزيمة المحتل وتحرير الأسرى من سجون الكيان الغاصب فها هم أسرانا يكسرون رقبة سجانيهم ويحرروا أنفسهم  من أكبر سجون الاحتلال في عملية نوغية بطولية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً  إنها معجزة كبيرة .

– إن ما حدث على يد أبطال الأسرى في فلسطين  هو استمرار لتصاعد انتصارات المقاومة التي بدأت منذ العام 2000م في لبنان  مروراً بانتصار تموز 2006 وصمود غزة 2008 وعملية سيف القدس 2021 وكسر الحصار الاقتصادي عن لبنان  بقيادة  المقاومة اللبنانية والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري  بالقضاء على الإرهابيين وتفكيك خلاياهم  وبسط سيطرته على الأرض السورية وما تقوم به المقاومة العراقية في ملاحقة داعش وخلاياها في العراق وانتصارات المقاومة اليمنية وتقدمها الكبير ، وصمود أهلنا في الجولان وتحديهم لغطرسة المحتل الصهيوني والانتصارات السياسية للسياسة الإيرانية وتعاظم قوتها وفرض سياستها ومعاملتها   وتحديها للغطرسة الأمريكية كلها تدل على تصاعد محور المقاومة وأنه الخيار الأوحد الذي يعيد الحقوق .

– إن المطلوب اليوم من كل الشرفاء العرب وكل القوى الخيرة في العالم  دعم نهج المقاومة ودعم  الأسرى في سجون الاحتلال والمطلوب من الفلسطينيين في فصائلهم المختلفة تناسي خلافاتهم والوقوف صفاً واحداً خلف نهج المقاومة ودعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعدم التعاون مع المحتلين وحماية  المقاومين والقضاء على الخونة الذين يتعاملوا مع المحتلين ورفض التعاون الأمني مع المحتلين الصهاينة واعتبار كل من يقف ضد الأسرى وهؤلاء المحررين من سجون الاحتلال هو خائن ويجب محاسبته ورفضه من بين صقوف شعبنا العربي الفلسطيني ورفع وتيرة النضال على الصعيد العالمي وفضح الممارسات الصهيونية الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني ودعم عملية تبادل الأسرى وفق شروط المقاومة والتي يجب دعمها بمقاومة المحتلين وخطف جنودهم مقابل الاعتقالات المتكررة لشعبنا الفلسطيني ودب الذعر بين صفوف المستوطنين الإرهابيين وهذا يحتاج التلاحم بين كل الفصائل المقاومة والفرز الحقيقي للوطني من الذي يتاجر بالوطنية  فالزمن لا يرحم والعركة كبيرة وتحتاج إلى جهد الجميع وثقتنا بشعبنا وباشباب الفلسطيني كبيرة وهم يثبتون أصالتهم وعمق انتماءهم وصلابتهم  فالتحية للأسرى المحررين البطال وإلى تحرير باقي الأسرى وتحقيق الانتصار على قوى الاغتصاب والعدوان .