#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_تصوير علي الحجي
– بدأت الانتخابات الرئاسية السورية وفقاً للدستور في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء ، وتستمر حتى السابعة من مساء نفس اليوم على أن تمدد في بعض أو جميع المراكز الانتخابية في حال اقتضت الضرورة لذلك، ولمدة خمس ساعات ” وكالة إيران اليوم الإخبارية “ التي تتابع عملية سير هذه الانتخابات والحشود الكبيرة من المواطنين السوريين الذين يحق لهم الانتخاب حسب الدستور أمام هذه المراكز ينتظرون دورهم في الإدلاء بأصواتهم واختيار المرشح ذو الكفاءة الذي سيكمل مع شعبه المرحلة المقبلة بكل تحدياتها والقادر على حماية سيادة واستقلال و وحدة سورية ” أرضها وشعبها ” .
– بدوره : أكد رئيس ” مؤسسة العقيلة السورية ممثلةً بــ سماحة السيد محمد الحجي حفظه الله “ في مدينة السيدة زينب عليها السلام ، لوكالة إيران اليوم الإخبارية ، أن يوم السادس والعشرين من أيار هو ” يوم النصر الأغر لكل السوريين الشرفاء “ ، مشيراً إلى أن الحشود الغفيرة التي تتسارع نحو التصويت وانتخاب “ سيد الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس المجهورية العربية السورية “ ، قد تحولت من الصباح إلى عرس وطني جاءت لتعبر عن عمق انتمائها للوطن ووفاءً لدم الشهداء ورداً على الدول الاستعمارية التي تحاول عرقلة هذا الاستحقاق الدستوري المهم ، لتؤكد بذلك أن الشعب السوري لن يخضع للضغوط والإملاءات وهو من يختار رئيسه وبناء مستقبله بعيداً عن التدخلات الخارجية التي تريد تدمير سورية .
– واًشار ” رئيس مؤسسة العقيلة السورية ، أن البيان الأميركي البريطاني الفرنسي الألماني المشكك بشرعية هذه الانتخابات لايساوي الحبر الذي كتب فيه لأن هذه الدول متورطه في العدوان على سورية منذ عام 2011 وحتى الآن وهم الآن يقودون معركة سياسية ليحققوا عبر التضليل ما عجزوا عن تحقيقه عبر الإرهاب والاحتلال .
– وأضاف : السيد الحجي ، أن المواطنون في مدينة السيدة زينب بمختلف شرائحهم شيوخاً ونساء وشباب يشاركون بانتخاب الرئيس الدكتور بشار الأسد ، وهو الرد الأمثل على دول منظومة العدوان الصهيوني الأمريكي الإمبريالي التلمودي ، وقد جاء من خلال الحشود الكبيرة التي جاءت لتنتخب المرشح الأمثل لقيادة المرحلة القادمة بكل حرية وديمقراطية .
– حيث أكد سماحته أن عدد كبير من المواطنين ينتخبون المرشح الرئاسي الوحيد الذي الذي طرح برنامج ” الأمل بالعمل “ هو سيد الوطن الرئيس الأسد ، منوهاً .. أن هذا البرنامج هو ضمانة سورية ومستقبلها ، وإننا كمواطنون ننتظر النتائج التي تؤكد الفائز ورئيس سورية في المرحلة المقبلة ، وهو السيد الرئيس بشار الأسد ، ونقول له ، نعم لسيد المرحلة القادمة ، نعم للأمل المشرق ، نعم للعمل من خلال مؤسستنا الاجتماعية التي تساهم وتساعد ذوي الشهداء والجرحى والفقراء والثكالى والمحتاجين من خلال أهل الخير والمتبرعين ، نعم لباني سورية الحديثة ، نعم لسورية التي تنتصر ، نعم للانتخابات الرئاسية التي تؤكد أن سورية تحقق نصراً سياسياً وأن السادس والعشرين من أيار سيكون يوماً مفصلياً ، مابعده لا يشبه ما قبله ، وسيكتبه التاريخ بماء من ذهب .
– فسورية تستعيد عافيتها بعد عدوان استمر لأكثر من عشر سنوات وهذه العافية تجلت بالوحدة الوطنية للشعب السوري وقائده ، والتي فاجئت المراقبين العرب والأجانب من هذا الاقبال المنقطع النظير ولاسيما في المناطق التي تحررت من الإرهابيين .
– وهذا يشير إلى أن الشعب السوري الذي يخوض معركته السياسية عبر إجراء هذه الانتخابات ، لن يقبل بغير النصر الذي يتجسد في الوحدة الوطنية ومواجهة الدول الاستعمارية وإفشال مخططاتها .
– ختاماً : باسمي وباسم أسرة مؤسسة العقيلة السورية في مدينة السيدة زينب عليها السلام نبارك لسيد الوطن الرئيس الدكتور بشار الأسد الاستحقاق الرئاسي ” انتخابه وانجازاته وعطاءائه وموافقه المقاومة “ ، ولكل السوريين الشرفاء ، وتحية للجيش العربي السوري صانع الانتصارات وللحلفاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللأصدقاء وللقوى الرديفة وللمقاومة الإسلامية في حزب الله وكافة الفصائل المقاومة التي دافعت عن سوار الوطن الغالي وحماية ليبقى شامخاً ، والرحمة والخلود للشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية فداءاً لوطننا العزيز وأرضنا الحبيبة ، والشفاء العاجل للجرحى ، ومع القائد البشار المنتصر على محور الشر سنكمل مشوار الأمل والعمل بالإدارة وبالعزيمة القوية إن شاء الله .