#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_محرز العلي
– بمناسبة يوم القدس العالمي وبرعاية اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية في سورية ، أقيم بقاعة المؤتمرات للاتحاد بدمشق ، مهرجاناً شعرياً ، تحت عنوان ” القدس أقرب “ بدء الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراماً وتقديراً للشهداء ، كما وعزف النشيد العربي السوري والنشيد الوطني الإيراني والفلسطيني .
– وألقى الدكتور محمد حوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب كلمة أكد فيها : أن إثنان وأربعون عاماً ومنذ أن أطلق القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد الإمام الخميني ( قدس سره ) يوم القدس العالمي المبارك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في كل عام وهو يزداد زخماً من عام الى عام كما ويزداد ألقا وانتشارا ، حيث يشهد احتفاليات كبرى في أنحاء العالم ومسيرات مليونية حتى في أصعب الظروف وأقساها وهو يوم عظيم رسخ في ذاكرة الأجيال القضية الإنسانية الإسلامية العربية قضية الحق والأحرار القضية الفلسطينية إنه يوم الانحياز للقضايا العادلة لقضايا المستضعفين والمظلومين في كل أنحاء العالم .
– وأضاف حوراني ، إن ما نواجهه اليوم ما هو إلا امتداد تاريخي للصراع بين الخير والشر بين الحق والباطل بين الظلم والمظلوم وانتصار الحق والخير ضرورة حتمية مهما طال الزمن .
– ومما لاشك فيه أن مايجري على ساحة المنطقة يأتي ضمن المخطط الاستعماري الاستكباري منذ أكثر من قرن فهم لايرونها سوى شركة عثمانية أرادو تقاسمها منذ ماقبل سايكس بيكو وفي الوقت ذاته أرادو التخلص مما سوق لهم باسم القضية اليهودية في أوروبا والتخلص منهم فكان أن استغلت المنظمة الصهيونية ذلك بنفوذها وباللوبي التابع لها في بريطانيا لتحصيل وعد بلفور واليوم تتشابه أحداث التاريخ وتتقاطع معالمه فكما زجو بعصابات الهاغانا والآرغون والشتيرن في فلسطين استجلبوا مجرمي العالم وإرهابييه الى المنطقة ليحاربو بالوكالة من أجل تحقيق مأربهم في مشاريع هي مشروع واحد بخطط مختلفه من مشاريع كسينجر إلى الشرق الأوسط الجديد إلى الفوضى الخلاقه والغايه واحدة تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ بغية تشكيل كانتونات طائفية وإقليمية وعشائرية متباغضة ومتناحرة وضعيفة لتبرير وجود الكيان الصهيوني كدولة عضوية دينية من جهة ولتكون هي الزعيمة المطلقة في المنطقة وهذا لم يفلحوا فيه مع وجود محور المقاومة الممتد من إيران إلى اليمن عبر العراق وسورية ولبنان وفلسطين وتنامي قوته وهو الذي يضم أحرار العالم كلهم .
– وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب ، إننا اليوم إذ نحتفل بيوم القدس العالمي نؤكد على إخفاق مشروع التطبيع في المنطقة ولاسيما بوجهه البغيض أو مايسمى صفقة القرن فإن كان الصهاينه قد نالو قبولا رسميا من بعض الخناجر الموجهة ضد محور المقاومة فلن ينالو القبول الشعبي الذي يسعون إليه أبداً وإننا في سورية رأس حربة المقاومة ومنذ أيام السيد الإمام الخميني والقائد المؤسس حافظ الأسد وحتى اليوم ومن خلال القيادتين الحكيمتين للسيد الإمام الخامنئي والسيد الرئيس بشار الأسد هي وحدة حال عضوية في محور المقاومة. يشرفني باسمي واسم الزملاء أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في سورية وباسم جمعية الشعر أن أفتتح هذه الفعالية المشتركة مع الأخوة في المستشارية الإيرانية موجها لهم الشكر على جهودهم الثقافية المبذولة في سبيل التأكيد على الفعل الثقافي المقاوم وهو صميم العمل الكفاحي من أجل القدس وهي جهود مشكورة في مواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب موجها التحية المباركة في هذا اليوم العظيم الى الجيش العربي السوري الذي أثبت وطنية وأصالة لاتضاهى وإلى المقاومة العراقية واللبنانية واليمنية والفلسطينية مرحبا بالشاعر خالد ابو خالد و بالأخ مراد السوداني رئيس اتحاد الكتاب العرب في الأراضي المحتلة والشعراء المشاركين في هذه الاحتفالية من سورية وإيران وفلسطين .. والى النصر الناجز باذن الله عشتم وعاشت القدس أبية عاصمة لفلسطين العربية.