#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بيان من الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون :
– في التاسع والعشرين من نيسان 2021 ، عند الساعة السادسة بعد الظهر انقطع التواصل والاخبار عن الرفيق المقاوم رمزي جميل حسين أبو سامي ( أحمد شان قايا ) .
– الأمر هو عملية إختطاف وإن كافة الانظار تتجه بعد الدراسة والمتابعة بما فيهم الجهات المختصة السورية بعد التواصل معها الى أن هذا العمل الإجرامي هو من صناعة المخابرات التركية وأعوانها .
– إن الرفيق رمزي ( أبو سامي ) هو مناضل قديم وطني مغرم في عشق وطنه الام سوريا منذ عز شبابه قاتل لاجل قضية لواء اسكندرون و تم ملاحقته من قبل النظام التركي الفاشي وشارك لأجل القضية الفلسطينية بكافة مراحل القتال ، كما شارك بحرب حزيران 1982 ضد الاجتياح الصهيوني على لبنان ووقع في الأسر على يد قوات الكتائب ( الجعجعية ) ، وشارك أيضاً في حرب المخيمات وكان دائماً هدفه وغايته الدفاع عن وطنه الأم سوريا .
وفي الثمانينيات كان مقاتلا ضد حركة الإخوان المسلمين الإرهابية وعندما تآمرت دول الشر ضد الوطن الام سوريا في 15 /3 /2011 .
– ترك أعماله وباب رزقه ولقمة عيشه وهب للقتال ضمن صفوف المقاومة السورية كقوة رديفة للجيش والقوات المسلحة ضد داعش وعملاء تركيا وتم تكليفه كقائد عسكري للقطاع الشمالي ومديراً لمكتب المقاومة السورية في حلب وريفها ، و لم يتردد عن أداء واجبه ومتابعة نضاله باتجاه قناعاته للدفاع عن الوطن .
– وعندما تحررت حلب وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي ” عاد الرفيق رمزي أبو سامي “ إلى مزاولة عمله كمصمم ديكور و موبيليا من أجل تامين لقمة عيشه و أسرته وخلال عمله تم رسم المؤامرة عليه .
– المعلومات التي وردت تقول :
– إن أشخاصاً مجهولي الهوية طلبوا منه الذهاب معهم لاجل عمل ما يخص الديكور والموبيليا ، وتم ذكر هذا الأمر عند أقرب الناس إليه ومن خلال كميرات المراقبة الموجودة تبين شخص مألوف الوجه و سيارة نوع BMW-X5 لون كرزي حيث أكد أشخاص لنا أن هذه السيارة تتجول منذ فترة في الحي مكان عمل ” الرفيق رمزي “ وفي يوم الخميس 29/4/2021 الساعة السادسة بعد الظهر قبيل موعد الافطار أي يعني اليوم التالي يوم الجمعة وهو يوم عطلة اختفى رفيقنا ” أبو سامي “ بهذا التوقيت من قبل هؤلاء الأشخاص .. وهذا يشير إلى مخطط مسبق ومدروس وهذا الأمر يصب باساليب المخابرات التركية المشهورة بارتكاب هكذا جرائم .
– لكن وبالتحدي نقول :
لهؤلاء الأعداء الارهابيين اللا أخلاقيين إنّ ” الرفيق رمزي “ سيتحداكم وهو وتحت نير تعذيبكم لن تنالوا منه شيئاً .
– إن ” الرفيق رمزي “ لم يعتد على أي دولة مجاورة ولم يقم بأي عمل عسكري ضد دولة مجاورة بل كان مقاتلاً لأجل الدفاع عن وطنه الام سوريا ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية وقاتل الارهابيين واعداء هذا الوطن .
– ونحن من هنا نقول : عاجلاً أم آجلاً ستظهر الحقيقة وأي جهة مجرمة خطفت ” الرفيق رمزي “ وأوقعته بالأسر هي هدف مباشر ” للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية “ وسيكون العقاب شديداً سيسجله التاريخ وأن الزمن هو الحكم بيننا .
– الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون :
– المقاومة السورية ..