#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– في زمن تتسابق فيه الأنظمة الرجعية للجلوس في حضن الكيان الصهيوني ، هذا الكيان الغاصب لفلسطين ومدنس مقدساتنا في القدس والمسجد الأقصى ، ويمارس القتل ضد شبابنا وأطفالنا الفلسطينيون الذين هبوا للدفاع عن الشرف والكرامة ، والمقدسات .
– في هذا الزمن الذي تحاصر فيه سورية قلعة المقاومة ويحارب شعبها برغيف خبزه نتيجة السياسة الاستكبارية الإمبريالية الصهيونية التي يقودها شياطين البيت الأبيض ، نتيجة تمسكها بقضايانا الوطنية والقومية ، في هذا الزمن الذي يموت فيه أطفال اليمن تحت قصف الطائرات السعودية بدفع ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ، وبتمويل من معظم دويلات الخليج العربي .
– في هذا الزمن الذي يموت أطفال سورية عطشاً بسبب قطع المياه عنهم من قبل نظام أردوغان الفاشي ، فهذا الواقع أدخل إلى ذهن البعض ، أنهم يعيشون زمن الخنوع ولا قدرة لمواجهة الكيان الصهيوني ، فالواقع أكبر من قوة العرب والمسلمين على مواجهة هذا الكيان المدعوم من الغرب الاستعماري ، والحل بالتطبيع والقبول بشروط المحتل كي نستمر في الحياة .
– هذا الواقع دفع بقادة الكيان الصهيوني إلى تسعير إرهابهم ضد شعبنا في فلسطين ، وممارسة أبشع انواع الوحشية ضده وازدياد اقتحامات المسجد الأقصى من قبل جنود الاحتلال تزامناً مع هرولة الأنظمة الرجعية للحضن الصهيوني .
– إن المطبعين العرب يعيشون أوهام ، وعبثاً يحاولون تجميل صورة الاحتلال البشعة ، وتزيين التطبيع في أعين الناس وخداعهم ، بأن هذا التطبيع سيجلب جرار العسل ويحمل الورود للناس ، وتمارس الوفود المطبعة الخديعة بصلاتها في القدس تحت حماية حراب المجرمين الصهاينة ، وهؤلاء المطبعين هم كالصهاينة مدنسين للقدس ومسجدها الأقصى ، فلا فرق بينهم وبين الصهاينة فكل من طبع أصبح صهيونياً وإرهابياً ، فالمطبع تحالف مع المحتل ويشارك في العدوان والحصار ، ويدعم المحتل في المال ، لذلك فهم أعداء العرب والمسلمين وسيكون مصيرهم كمصير المحتل .
– إن الشرفاء من أبناء الأمة يزدادون إصراراً على التمسك بأرضهم ومقدساتهم ويرخصون لهم أرواحهم ، وأرواحهم تتوق للصلاة في المسجد الأقصى المبارك ولكن ليس تحت ظلال حراب المحتل بل تحت رايات وعلم فلسطين وهذا اليوم بات قريباً بفضل نهج المقاومة والمقاومين الأبطال .
– إن ” اتفاقية أبراهام الخيانية ” لها دورٌ في شرعنة تهويد المسجد الأقصى ، وتغيير الوضع القائم فيه ، ومن سبل مواجهة تلك الاتفاقية ، فضح ما تسعى إليه ، وبالتالي علينا الاستمرار في شن حملات المناصرة والدعم للمسجد الأقصى ، وفضح الرهان على العبث بوعي الأمة وكشف وتعرية خطورة التطبيع والمطبعين وتعزيز نهج المقاومة ودعم شعبنا العربي الفلسطيني في صموده ومقاومة كل محاولات تهويد القدس والمقدسات .
– إن هذا التطبيع هو هرولة في الوقت الضائع يقوم بها تحالف الخونة مع الصهاينة من أجل تهويد القدس ، رغبة لتحقيق مشروع قادة الكيان الصهيوني والإمبريالية العالمية .
– إن كل محاولات الأعداء ساقطة وشعبنا لن تمر عليه كل ألاعيب الخونة والأعداء ، فهم يكذبون ، ونعرف أنهم يكذبون ، ويعرفون أننا نعرف أنهم يكذبون ، وهم مستمرون في الكذب ، ولكن مهما طال ليل الاحتلال .. لا بد من شروق فجر الانتصار ، وقريباً سنصلي في القدس بقيادة قائد محور المقاومة وإمامنا الخامنئي دام ظله الوارف .