#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– لم يدخل الشكك يوماً لقلوب وعقول السوريين في قوة وصلابة وعقيدة جيشهم البطل ، فكان دوماً أملهم في الانتصار وسحق القوى المعادية والقضاء على الإرهابيين ، والأمل بطرد كل الغزاة والمحتلين ، ومنذ الحرب العدوانية الإرهابية كانت السياسة تتبع الميدان ، وما يحققه أبطال جيشنا العربي السوري من انتصارات على الأرض .
– وهذا الجيش بقيادة سيادة القائد الرئيس بشار الأسد يعرف متى يقول كلمته ويختار الزمان والمكان ، وها هو يكمل التحرير ويسحق الجماعات التكفيرية الإرهابية ويرسل رسائل للغزاة أن الحسم قادم وعلى المحتلين الرحيل ولا بد من تحرير كل شبر من أرضنا الطاهرة وهو اليوم أكثر تصميماً على التضحية والفداء وعلى من يساورهم الوهم بأن سورية يمكن أن تتنازل عن مبادئها وعقيدتها وكرامتها وسيادتها لأحد فهم واهمون .
– إن ما يقوم به جيشنا العربي السوري من استكمال تحرير الأرض سيغير المعادلات ويقلب الطاولة على رؤوس كل متآمر وخائن ومحتل وأملنا كبير بالنصر بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي طوع الأحداث والمتغيرات الدولية لصالح القضايا الوطنية والقومية ، بعكس معظم الحكام العرب الذين هرولوا وطوعوا مبادئهم لتواكب المتغيرات حفاظاً على عروشهم .
– إنه القائد الاستراتيجي المقاوم ، يقود شعباً عظيماً صبر وتحدى ، ويملك جيشاً هو الأمل باستكمال الانتصار ومن يملك هذا الثالوث المقدس الشعب والقائد والجيش في وحدة لا أروع ولا أنقى لا بد منتصر .
– تحية لكل فرد في جيشنا العربي السوري مدرسة الوطنية والبطولة والشهادة فهو من يمثل الشرف والإخلاص والوطن وعندما يقول كلمته ، تسقط كل المشعوذات والخرافات والأوهام وتعلو راية الوطن فوق كل الرايات فتحية إجلال وإكبار لكل من صمد وقاتل وضحى ولكل من استشهد من أجل أن تبقى سورية عزيزة شامخة طاهرة .
– وعهداً لهم منا متابعة السير على خطاهم وستبقى دمائهم الطاهرة هي التي توقد مشاعل النصر والنور الذي نهتدي به في مواجهة الحالكات من الأيام .