المنهج الكوني في معالم الأرض .. بقلم : راميا محمد العموري

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_راميا محمد العموري 

 

 

يتمتع الفكر البشري بشغف الوجود وكيفية بقائه ، ولربما كينونة الكون تتطلب منا الترحال والسفر عبر الخيال أولاً : لنرقى به واقعاً لأن في الوجود رؤى تصعب على العقل إدراكها وعلى الفهم البشري تخطيها وبما أن الوجود متعلق بالأرض ، والأرض محور الكون والدعامه المتوهجة في عالم البشر والملجأ والملاذ الآمن والإنطلاقة الأولى لوجودهم وبقائهم .

– فما هو الكون ..؟

– وماهو المنهج الكوني ..؟

– مالعلاقة التي تربط الأرض بالكون ..؟

– ماهي التقنيات التكنولوجية الكونية ..؟

– الكون :

– يضج الكون  بالظواهر الغريبة والتي تتبلور من حوله عوالم مختلفة من خلال وجود الملايين من الكواكب والنجوم والمجرات وغيرها بما في ذلك عالم الأرض فذاك الفضاء الواسع المتوهج يأخذنا لنرى بأن الكون ليس فقط فضاء بل هو توسع كوني فضائي وابداع جمالي وجموح وخيال علمي وهو المجال الأوسع والأعمق والأغرب في عالم الغرائب وبأن فكرة التكون اتت من التكوين الألهي الذي لايستطيع العقل البشري التدخل به أو حتى إدراكه وبما أن العقل البشري من صنع الإلهي .. أي ( الله جل جلاله ) ، فقد ذهب بعض العلماء بفكرهم العلمي في رحله البحث الكوني وانطلق بحثهم من كوكب الارض الذي نعيش عليه ووجدوا بأنه إينما تنبعث الحياة تبدأ الحياة الكونية الأخرى ، فالمنهج الكوني يعتمد على تشكل المجرات والنجوم والكواكب والتي اعتقد فيها العلماء على أنها تشكلت من كتل غازيه وأن هناك إنفجار عظيم حدث في نقطه واحدة من الفضاء بحيث توزعت تلك النقطه المتوهجة ذات الكثافة والحرارة العالية لتتمدد وتشكل الكون الواسع .

– وقد اعتبر الكون بمنهجه على أنه التصاق البروتونات والنيوترنات مع بعضها مشكلة بذلك النوى الذرية بحيث اعتبرت الكتل الغازية للكواكب والنجوم مؤلفة من ذرات عناصر الهيدروجين والهيليوم المترابطة مع بعضها البعض .

– العلاقة التي تربط الأرض بالكون :

– إننا كبشر نتوجه بفكرنا نحو عالم الفضاء فالأرض جزء لا يتجزأ من الكون بل هناك علاقة تربط الأرض بالكواكب الأخرى من خلال البحث في إمكانية العيش على كوكب آخر غير الأرض فالأرض بالنسبة للبشر محور الكون ومن خلالها ننطلق لعالم الفضاء .

– وبحسب نظرية الانفجار العظيم التي حدثت في الفضاء فأن الأرض انبثاق كوني نتج عن ذلك الانفجار الذي حدد بدوره مواقع الكواكب بالنسبه لبعضها البعض واحدث ولادة لنظامنا الشمسي المكون من الغاز والغبار بعد حوالي مليارات السنين المتعاقبة على هذا الانفجار لتجري مجرتنا درب التبانة وتحدث ذاك التفاعل الكوني في نظامناً الشمسي ككل .

– التقنيات التكنولوجية الكونية :

– يطمح الإنسان ليذهب عبر الفضاء بتقنيات تكنولوجية حديثة تعرف بتكنولوجيا الفضاء ، فقد طورت صناعتها واستخداماتها في رحلة الفضاء والاقمار الصناعية ومن تلك التقنيات .
– التلسكوب الفضائي : الذي أطلقته محطة ناسا الفضائية ليتم البحث فيه عن الكون حيث اكتشف هذا التلسكوب الفضائي بأن الكون متمدد وليس ثابتاً .
– تقنية GPS : التي تستخدم كغرض من أغراض الأقمار الصناعية ، فتقوم تلك التقنية بتحديد موقعك بأي مكان حول العالم ولوكان هذا الشخص يقطن في داخل منزله بحيث لايستطيع أن يخفى عليه اي شئ بحسب الموقع والزمان المحدد له .
– تقنية المركبات الفضائية : التي تساعد في تشغيل المركبات الفضائية بواسطة أجهزة استشعار عن بعد
– تقنية الاتصالات والانترنت : بحيث تستخدم الأقمار الصناعية الاتصالات المتنقلة عبر الانترنت بشكل كبير وواسع .
– تقنية CMOS: وهي عبارة عن مجسات كاميرا .. اكتشفها عالم ناسا اريك ليقلل من حجم الكاميرات الرقمية للمهام الفضائية .

– عبر السنين نجد الإنسان يسافر بفكره العلمي ليدرك ماهية الكون بحيث يبقى إدراكناً لمفهوم العالم الفضائي الآخر هو إدراكنا للمفهوم الكوني .. فالابحاث العلمية والتطور الفكري التكنولوجي يجعلنا نحيا بعالم افتراضي ملئ بالتقنيات التكنولوجية لعلنا ننعم بفضاءات وعوالم مختلفة تقودنا من عالم الخيال الفكري إلى عالم الحقيقة والواقع ولربما يدرك البشر النجاح في تحقيق الافضل لتحسين ذاتهم وحياتهم بما يخدم الإنسانية ويرقى بها نحو انفتاح علمي اقتصادي جديد مختلف الزمان والمكان فيه عنوان لتاريخ ومستقبل بشري جديد .