#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تعاهد الزوجان هوارد براوننج، ولين آن بويرير، اللذان يعيشان معاً في منزلهما بسانفورد في ولاية فلوريدا الأمريكية، شفوياً، على أن يتقاسما أية جائزة يكسبانها خلال عمليات سحب اليانصيب، لكن فوزهما في 2007 ب750 ألف دولار فتح الباب لنزاع قضائي بينهما لا يزال متواصلاً.
وبعد 6 أشهر من الواقعة، رفع براوننج دعوى قضائية ضد زوجته بويرير؛ لخرق العقد الشفوي، وكان هناك جانبان للقصة، زعمت بويرير أنهما لم يتفقا على تقسيم أي مكاسب، وأنها اشترت التذاكر بنفسها، وأنهما انفصلا قبل أشهر من شرائهما التذاكر، وكانت تعيش مع والدتها في تلك الفترة، لكن براوننج ظل متمسكاً بعقدهما غير المكتوب، وقال إنه دفع ثمن تذاكر اليانصيب، وإن لديه إيصالاً من ماكينة السحب لإثبات ذلك.
وقالت الزوجة، إنه حتى لو أبرمنا الصفقة، فإنها محمية بموجب قانون الاحتيال في فلوريدا، الذي ينصّ على أن الاتفاق الذي لا يمكن تنفيذه في غضون عام، يجب أن يقتصر على الكتابة حتى يصبح قابلاً للتنفيذ.
وبعد أن أصدرت كل من المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بالمقاطعة الخامسة في فلوريدا حكماً لمصلحة الزوجة في عام 2012، وكانت بويرير محقة في ما يتعلق بقانون الاحتيال، لكن الزوج استأنف الجلسات في المحكمة العليا لفلوريدا، التي رأت أنه نظراً لإمكانية استكمال الاتفاق الشفوي في غضون عام، فلا داعي لأن يكون مكتوباً حتى يكون قابلاً للتنفيذ؛ لذا أعادت المحكمة القضية لمحاكمة جديدة، في 2016، واستمرت المحاكمة 5 سنوات حتى وقتنا هذا، وخسرت بويرير، وألزمتها المحكمة بدفع 291 ألف دولار إلى براوننج، لكن بويرير قالت إنها أنفقت كل الأموال، وقدمت طلباً للإفلاس، ويدحض هو هذا الادعاء ويطالبها بالمال.
إعداد: مصطفى الزعبي