#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– ليس جديداً إذا قلنا أن النظام التركي بات يمثل خطراً كبيراً يهدف إلى تتريك المناطق التي يحتلها ويغتصبها مستغلاً ما يحدث في سورية من حرب عدوانية إرهابية كان أحد أبرز الدول التي ساهمت فيها ، فهذا النظام الذي يحلم بعودة السلطنة العثمانية واحتلال الوطن العربي وإخضاعه للسلطة العثمانية مستغلاً حالة الضعف والتمزق والهوان العربي والتآمر الدولي الإمبريالي الصهيوني ليحقق أحلامه .
– فمنذ سنوات والنظام التركي يعمل على تطبيق سياسة التتريك من خلال تغيير المناهج التربوية والتعليمية وتغيير بعض معالم المنطقة ، وبناء مدارس تتحدث التركية وأخيراً إعلانه بناء كلية للطب البشري ، كما رافقها فرض التعامل بالعملة التركية وغير ذلك . إن النظام التركي يعيش أحلام اليقظة .
– لكن الشعب العربي السوري لن يسمح له بتحقيق حلمه الاستعماري الجديد وسيعمل على طرده وسحقه ولن ترتفع في سماء سورية أي علم إلا العلم العربي السوري ، ومهما طال ليل الاحتلال لا بد وأن تعود الأرض لسورية ويخرج الغزاة مهزومين يجرون ذيول الخيبة والهزيمة .
– وليعلم النطام التركي أنه سيهزم كما أجدادهم الذين خلال أربعمئة عام لم ينجحوا في تتريك الشعب السوري لن تستطيع عصابة اللصوص بقيادة أوردوغان تحقيق أوهامهم إن غطرسة النظام التركي مخالفة لكل القوانين الدولية .
– فهو محتل ولا يحق له تغيير معالم المدن والأماكن التي يحتلها،ووجوده غير شرعي وهو عدوان واغتصاب وإرهاب، على المجتمع الدولي التصدي له بقوة وعدم التساهل مع هذا النظام الذي بات يهدد الآمن والسلم في المنطقة .
– إن ما يفكر به النظام التركي هو وهم مستحيل التحقق ، فغذا أستطاع أن يحتل الأرض لبعض الوقت فهو لن يستطيع احتلال عقل المواطن العربي السوري ، وكما يعلمنا التاريخ أن السوريين لن يقبلوا يوماً احتلال أو يرضخون لمحتل ، بل قاوموا وضحوا وانتصروا ، وكما فعل أجدادنا سيفعل ابناؤهم اليوم .
– وسينتصر الحق ويهزم الباطل .