ممثل السيد القائد المفدى الإمام الخامنئي “ستبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجانب سورية شعباً وقيادةً لبناء وإعمار هذا البلد الطيب إن شاء الله تعالى”

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– ألقى السيد القائد المفدى الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية سماحة الشيخ حميد الصفار الهرندي ، خطبةَ الجمعة في مصلى مقام السيدة زينب (عليها السلام)، مستعرضاً في خطبته مقومات الحفاظ على الصحة البدنية وفق المستفاد من القرآن الكريم وروايات النبي الأعظم وأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)، مبيّناً أنّ مِنْ أسباب صيانة الصحةِ مراقبةُ الإنسان لما يأكلهُ، ونوعيةِ الأكلِ وكمّيتِهِ وكيفيتهِ، والوقتِ المناسب.

– وأشار سماحته كذلك إلى الرابط بين الإكثار من الأكل وبين الكسل عن العبادة والحرمان من صفاء النفس ورقّة القلب، بحسب ما ورد في الروايات الشريفة.
وأكد الشيخ الصفار على أن استعراض هذه الأسس الغذائية يهدف إلى اختبار الانسجام والتوافق بين نُظُم حياتنا وبين الأسس المستفادة من منبع الوحي؛ وذلك لثبوت العلاقة الوثيقة بين الحياة المادية والبُعد المعنوي لحياة الإنسان.

– وفي ظلال الذكرى السنوية الثانية والأربعين لعودة الإمام الخميني (رض) وانتصار الثورة الإسلامية في إيران ذكّرَ الشيخ الصفار بالملحمة الكبيرة التي حضرها الملايين من الشعب، حين استقبلوا الإمام الخميني (رض) بحبٍّ وحماسٍ بحشود ومسيرةٍ كبيرة من مطار طهران إلى مقبرة الشهداء (جنة الزهراء عليها السلام) في أكبر استقبال لشخصية دينية وسياسية في القرون الأخيرة.

– وقال الشيخ الصفار: “ولن ننسى بأن أول قائد عربي رحب بالثورة الإسلامية ومد يد الأُخُوّة والصداقة إليها هو الرئيس الراحل حافظ الأسد، الحليف الصادق والوفي لبلده ولمصالح الأمة”.

– وأضاف سماحته: “وقد ورّثَ هذه الأُخُوّةَ والتحالف المبارك لسيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي وفّى حقَّ الأخوة، واستطاع بصمودهِ وبطولة شعبه والجيش العربي السوري وبمعونة حليفته المخلصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يقطع الأيادي الخائنة والمتطاولة على شرف أمته”.

– وختم سماحة ممثل الإمام الخامنئي حديثه قائلاً: “ستبقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجانب سورية شعباً وقيادةً لبناء وإعمار هذا البلد الطيب إن شاء الله تعالى”.