#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بمناسبة ذكرى مولد نبي الأمة والرحمة المهداة للبشرية جمعاء، الرسول الأعظم (ص) وحفيده الإمام جعفر الصادق (ع)، وفي أجواء الوحدة الإسلامية، أقام مكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية، اليوم، ندوة فكرية ناقشت كتاب سماحة الإمام الخامنئي، والذي يحمل عنوان “في مدرسة الرسول الأعظم (ص)”، بمشاركة ممثل الإمام القائد في سورية، وعدد من العلماء والحضور.
– وفي كلمة لسماحته، قال ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية، سماحة الشيخ حميد صفار أن الإمام الخامنئي أكد أن أهل البيت (ع) ينتهجون نهجاً واحداً وهو الطريق الذي رسمه القرآن وسنة رسول الله (ص)، واصفاً سماحته الكتاب بأنه “مجموعة من الدروس للحياة والسعادة”.
– فيما أشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية، د. جواد تركابادي إلى أن الإمام الخامنئي بكتابه “في مدرسة الرسول الأعظم (ص)”، حافظ على رؤى المدرسة التي انتمى إليها والتي تهتدي بنور القرآن الكريم، مبيناً أن الإمام إضافةً إلى اهتمامه بموضوع وحدة الأمة، فقد اهتم أيضاً بقضية فلسطين، وبقي ثابتاً على موقفه منها.
– بدوره أوضح مفتي محافظة حلب، الشيخ محمد عكام أن كتاب “في مدرسة الرسول الأعظم” يستحق بجدارة أن يُقرَاً، لأنه يصب في مصب تدعيم الإنسانية وتقوية الإيمان وتنمية المذاهب لتكون في مرضاة الرحمن.
– وفي كلمة للشيخ أكرم دياب، عضو المجلس المركزي في حزب الله، أكد على أن “الإمام الخامنئي ليس مجرد قائد وسياسي فحسب بل هو إنسان مفكر يُلْهِم وينير الطريق”، مبيناً أن “ميزة الإمام الخامنئي في كتبه أنه استطاع أن يحول سيرة النبي (ص) والأئمة الأطهار (ع) إلى سيرة عملية واقعية”.
– من جانبه تناول الباحث والمحقق الإسلامي الشيخ الدكتور حيدر نور الدين دور العلماء والنخب الثقافية في استنهاض الأمة، واستعرض توصيات السيد القائد الخامنئي (دام ظله) في هذا الجانب.
– فيما بيّن الدكتور محمد البحيصي، رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أن الإمام الخامنئي في كتابه تحدث في 30 عنوان عن وحدة الأمة الإسلامية، موضحاً أنه “بمقدار ما كرس الإمام حديثه في هذا الموضوع وأولاه أهمية قصوى، بمقدار ما غفل عنه الكثير من العلماء”.
– يذكر أنه في نهاية الندوة ، قام ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية والعلماء والحضور برفع الستار عن كتاب “في مدرسة الرسول الأعظم (ص)، ثم تم تقديم نسخة منه كهدية.