#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إنها الذكرى الثالثة على رحيل القائد الوطني الكبير أبو خلدون فتحية إجلال واحترام وتقدير لك أيها الشهيد ولكل من سبقوك ولحقوا بك من الشهداء وللصامدين في الزنازين ووراء القضبان الصهيونية أسرى الحرية والكرامة الذين يدفعون حريتهم ثمناً من أجل حرية فلسطين وشعب فلسطين .
– في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني محطات بارزة محطات عز وكرامة صنعها الرجال الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل فضية فلسطين وحقوق شعب فلسطين من أجل أن تبقى الراية الفلسطينية خفاقة وفي سماء ً حرة أبية .
– كنت من صناع هذه المحطات وليس فحسب وإنما وفياً ومبادراً مقداماً وفي مقدمة الصفوف وفي الدفاع عنها وفي المحافظة عليها والعمل الجاد والمسؤول دائماً داخلياً ووطنياً نحو انجازات جديدة نحو غداً أفضل وأجمل ونصر أقرب .
– كنت ترفض أي استسلام للواقع المرير لأن مهمة الثوريين وأصحاب القضية والمناضلين من أجلها عليهم أن يغيروا الواقع دائماً نحو الأفضل وبما يخدم قضاياهم الوطنية . كنت تبحث دائما عما هو مشترك وعن كل ماهو عملي . هذا منهج وطني بإمتياز عنوانه فلسطين وكل مادون ذلك تفاصيل لأن فلسطين لاتقبل المزاودة ولا التسويف ولا الشعارات الرنانة وكثرة الكلام الذي لامعنى له .
– وفلسطين اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى بسبب الظروف الصعبة والمرحلة الجديدة والدقيقة إلى موقف فلسطيني موحد ووحدة داخلية فلسطينية تمكن من مواجهة كافة المحطات والمشاريع التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة ترامب – نتيناهو وفي القلب منها مشروع الضم الصهيوني ومشاريع الشراكة والتطبيع العربية مع اسرائيل وأمريكا .
– بهذه المناسبة وفاءاً للشهداء ولعذابات الأسرى ولنضالات شعب فلسطين نعاهدك بالمضي قدماً نحو الأهداف التي قضيت من أجلها في الحرية والإستقلال والعودة وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين .
– لك المجد .. دمت حياً فينا ما حيينا .
– حسن عبد الحميد ” عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين ” أمين إقليم سوريا .