#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– استنكاراً ورفضاً لما أقدمت عليه بعض الأنظمة العربية على غرار كل من الإمارات المتحدة والبحرين من هرولة نحو التطبيع مع العدو الصهيوني مغتصب الأرض ومنتهك العرض ، والارتماء في أحضان الإمبريالية العالمية الحاضنة للصهيونية والمغذية لتواجدها بين ظهرانينا لنخر وحدتنا وسيادتنا ، قام وفد من الطليعة الطلابية العربية ممثلاً بـ” صهيب المزريقي” بالتنسيق مع الاتحاد العام لطلبة فلسطين وممثله في القطر التونسي ممثلاً في أمينه العام أحمد سحويل بزيارة لسفارة فلسطين في تونس/ حيث تم تدارس مسألة التطبيع وانعكاساته السلبية على القضية الفلسطينية وخطره على المنطقة وانعكاساته على الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، وفي هذا السياق عبرت الطليعة الطلابية العربية عن الآتي:
اعتبار ما أقدمت عليه الإمارات والبحرين تعدٍ على الحق الشرعي الفلسطيني واعتراف بكيان غاصب وغاشم للأمة العربية وقضيتها المركزية فلسطين العربية من البحر إلى النهر.
رفضنا لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني سواء كان ذلك ثقافياً أو رياضياً أو اقتصادياً فضلاً على أن يكون تطبيعاً سياسياً ودبلوماسياً.
نعتبر أن تطبيع الإمارات والبحرين هو بداية تجسيد المشروع الإمبريالي المسمى بإعادة رسم شرق أوسط جديد وقد برزت ملامحه منذ إسقاط النظام الوطني في العراق سنة 2003 حيث يكون فيه الكيان الصهيوني دولة مترامية من النيل إلى الفرات.
نجدد دعوتنا إلى توحيد المقاومة الفلسطينية والعربية كونها الممثل الشرعي للقضية الفلسطينية وترك التعويل على الحكام العرب الخونة والرجعيين.
وأخيراً ندعو السلطات التونسية لاتخاذ قرار حازم وموقف من النظم المطبعة خاصة وأن الرئيس التونسي المكلف بمهام الديبلوماسية الخارجية يعتبر أنها خيانة عظمى وعليه لابد من مبادرة تشريعية لسن قانون يجرم التطبيع مع الصهيونية.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر .
المجد للأمة العربية .