كوشنر: موقف الجامعة العربية من التطبيع “تحول مهم”

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– قال كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، إنه يوجد تحول كبير مهم في سياسة دول الشرق الأوسط تجاه “إسرائيل”، بعد عدم إدانة جامعة الدول العربية لاتفاق التطبيع بين أبوظبي و”تل أبيب”.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي ، نقلاً عن كوشنر أن “عدم إدانة الجامعة العربية اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، دليل على تحول مهم في الشرق الأوسط”.

ولفت إلى سماح كل من السعودية والبحرين لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالهما الجوي عند توجهها شرقاً صوب قارة آسيا، مبيناً أن “أي شركة (طيران) إسرائيلية تطلب رخصة لاستخدام المجال الجوي السعودي، من أجل التوجه شرقاً، ستحصل عليها”.

وفي وقت سابق الأربعاء، كشف السفير الفلسطيني المناوب لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، إسقاط مشروع قرار قدمته فلسطين، في اجتماع على مستوى وزراء الخارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات و”إسرائيل”، دون تسمية الدول الرافضة.

ويوم الأربعاء، دعا وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الدول العربية إلى رفض اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي.

وقال المالكي، في كلمة له خلال رئاسته اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي عُقد افتراضياً: “نرفض خطوة التطبيع الإماراتي ونأمل منكم عدم قبولها”.

وأضاف: “كأنه لا يكفينا ما يفعله الاحتلال بنا، والإدارة الأمريكية، حتى يخرج إعلان التطبيع (الإماراتي الإسرائيلي) المجاني”، واصفاً اتفاق التطبيع بـ”الزلزال الذي ضرب الموقف العربي”.

وأوضح أن فلسطين طلبت عقد اجتماع طارئ لبحث الاتفاق التطبيعي، لكن دولة عربية (لم يذكرها) اعترضت وطلبت الاستعاضة عنه بالدورة العادية.

وأضاف: “عندما وافقنا على ذلك نتفاجأ من جديد بذات الدولة تعترض على طلبنا إضافة بند على ما يُستجد من أعمال، فيما دولة أخرى تُهدد بتقديم مشروع قرار بديل”.

وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت، الأربعاء 2 سبتمبر، عن تهديد بحريني للفلسطينيين بأنها سوف تضع بنداً من طرفها لتأييد التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتشجيع صفقة القرن، وذلك رداً على طلب فلسطيني بوضع بند رفض التطبيع على هامش الدورة العادية لجامعة الدول العربية.

وتوصلت الإمارات و”إسرائيل”، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.