زيارة الكاظمي لإيران .. قفزة للعلاقات الاستراتيجية بين طهران وبغداد

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– سلسلة اللقاءات والمحادثات الثنائية التي أجراها الكاظمي في طهران مساء أمس واليوم، لا سيما لقائه وجهاً لوجه مع قائد الثورة، أبطلت السيناريو الأمريكي، وتصريحات آية الله العظمى الامام علي خامنئي الحكيمة بشأن العلاقات الثنائية وأهمية المصالح المشتركة والأمن والعزة والكرامة والسيادة، وتحسين الأوضاع في العراق، أحبطت المخططات الغربية للتفريق في العلاقات بين البلدين.

إن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران، وفق الخطط الموضوعة، اكتسبت أبعاداً وتغطية إعلامية واسعة، وأحبطت المحاولة اليائسة للأعداء لخلق حالة سياسية غير ملائمة بين البلدين.

اتجه الكاظمي في أول زيارة خارجية له الى ايران مترأساً وفداً سياسياً واقتصادياً وأمنياً رفيع المستوى، والتقى مع قائد الثورة ومسؤولين آخرين بارزين في الجمهورية الاسلامية.

هذه الرحلة التي حظيت باهتمام خاص من قبل وسائل الإعلام المحلية والدولية بسبب المصالح المشتركة بين طهران وبغداد في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والإقليمية؛ وفي الوقت نفسه، أثارت الزيارة مخاوف أمريكا وجميع حلفائها.                                                          

وقبل وصول الكاظمي لطهران الأبعاد الهامة المختلفة لهذه الزياة، فإن العمق الاستراتيجي للعلاقات والمصالح بين البلدين لا يسمح للآخر بشكل أساسي بتجاهل أي من هذين الفاعلين في منطقة جنوب غرب آسيا. فقد أظهرت هذه الزيارة أيضًا هذا التماسك والتنسيق على أفضل شكل.

أظهرت زيارة الكاظمي لطهران، أن البلدين يسيران على مسار التفاعل الإيجابي بعد الإطاحة بالنظام البعثي، وأن شعبي وحكومتي البلدين تؤكدان على ضرورة التنسيق والتعاون على نطاق واسع لحل القضايا بينهما.

بالطبع، لم تتوانى وسائل الإعلام الأمريكية والصهيونية والشبكات الاجتماعية التابعة لهم، على مدار الأيام القليلة الماضية بمحاولة تمييع إنجازات هذه الزيارة وإظهار عدم فائدتها من خلال فبركة والترويج لما يسمى “محاولة طهران للتدخل في الشؤون الداخلية للعراق” و”عدم رغبة الحكومة والشعب العراقي في تقوية العلاقات مع إيران”.

سلسلة اللقاءات والمحادثات الثنائية التي أجراها الكاظمي في طهران مساء أمس واليوم، لا سيما لقائه وجهاً لوجه مع قائد الثورة، أبطلت السيناريو الأمريكي، وتصريحات آية الله العظمى الامام علي خامنئي الحكيمة بشأن العلاقات الثنائية وأهمية المصالح المشتركة والأمن والعزة والكرامة والسيادة، وتحسين الأوضاع في العراق، أحبطت المخططات الغربية للتفريق في العلاقات بين البلدين.