تجمع العلماء المسلمين .. الولايات المتحدة الأمريكية تصر على انتهاك القوانين الدولية وتعريض حياة المواطنين الآمنين والأبرياء للخطر

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

– تصر الولايات المتحدة الأمريكية على انتهاك القوانين الدولية وتعريض حياة المواطنين الآمنين والأبرياء للخطر، وآخر هذه الانتهاكات قيامها بالأمس بتهديد حياة ركاب طائرة مدنية إيرانية من خلال اعتراض مقاتلات لها فوق سوريا، ما أدى إلى قيام قبطان الطائرة وحفاظاً على حياة الركاب بالانخفاض بسرعة مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، ولله الحمد فقد نجا الركاب من مجزرة حتمية فيما لو لم يستطع القبطان أن يتدارك الأمر ويمنع سقوط الطائرة ومقتل ركابها.

– وفي لبنان كنا نتوقع من وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن يأتي إلينا بحلول يعبر فيها عن حرص فرنسا كما تدعي على لبنان ومساعدته في أزماته، فإذا به أتى إلينا بنصائح ملخصها عليكم اللجوء إلى البنك الدولي والتي تعني بالمفهوم السياسي انصياعاً فرنسياً كاملاً لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات في مصلحة لبنان إن لم تحرز رضاها، إذا لم نقل أن فرنسا شريكة في الحصار المفروض على لبنان، مع عدم إغفالنا أن بعض ما طرحه محق فيه وهو ناتج عن الفساد المستشري في جسم الدولة والنهب وعدم إنجاز أي خطة لموضوع الكهرباء، مع العلم أن أغلب ما نعانيه اليوم هو نتاج سياسات حكومات كانت تحظى بالدعم الفرنسي.

إننا في تجمع العلماء المسلمين وانطلاقاً مما تقدم نعلن ما يلي :

أولاً : نستنكر أشد الاستنكار قيام طائرات قوات التحالف الدولي الأمريكية باعتراض طائرة ركاب مدنية إيرانية كانت متجهة إلى بيروت وتحمل على متنها ركاب لبنانيين، وعرضت حياتهم للخطر وأدى هذا الاعتراض لسقوط جرحى بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ونطالب الدولة اللبنانية بالإسراع لرفع شكوى لمجلس الأمن لإدانة هذا العمل الجبان وتحميل الدولة الأمريكية الخسائر الناتجة.

ثانياً : بعد الزيارة الفاشلة لوزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان والتي ظهر منها أنها تأتي في إطار ممارسة ضغوط على الدولة اللبنانية والمساهمة في الحصار الأمريكي علينا، ندعو الدولة اللبنانية للذهاب باتجاه الشرق وعقد اتفاقات تساهم في التخفيف من وطأة الحصار الاقتصادي عن لبنان.

ثالثاً : نرحب بقيام المضادات السورية بالتعامل مع هدف معاد حاول الدخول إلى أجواء بلدة القنيطرة قادم من الجولان المحتل ونعتبر أن هذا الإجراء الرادع هو الوحيد الذي يفهمه العدو الصهيوني ويمنعه من تكرار محاولاته واعتداءاته، وندعو لاستمراره عند أية محاولة صهيونية أخرى.

رابعاً : نستنكر قيام قوة من المستعربين في الجيش الصهيوني بخطف طفل فلسطيني عمره 12 عاماً من بلدة العيساوية شرق القدس ونعتبره عملاً جباناً من جهة ومتجاوزاً لحقوق الإنسان من جهة أخرى، وندعو منظمات حقوق الإنسان واليونيسيف لإدانة هذا العمل والسعي لإطلاق سراح هذا الطفل الذي لا ذنب له سوى أنه فلسطيني حر .