#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تحت عنوان متحدون ﺿﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﻀﻢ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ، ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺨﻄﻂ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻓﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻮﺍﺟﻪ .. ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺗﻬﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻭﻫﻢ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ . ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺮﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﺸﻌﺐ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻭﺃﻭﻟﻬﺎ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺼﺪﻯ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﻀﻢ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ .
ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺎﺭ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻠﻬﻲ ﺑﺎﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﻋﻘﻤﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ .
ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺤﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻨﺴﺎﺏ ﻟﻨﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻘﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ .
أﻭﻻ : ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﻋﺖ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﻭﻗﻒ ﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ .
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﺑﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ . ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻣﻴﺜﺎﻗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺈﺟﻤﺎﻉ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .
خامساً : ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺿﻤﺎﻧﺔ ﺃﻛﻴﺪﺓ ﻟﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺯﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻌﻴﺪ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻌﻤﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﻘﻀﻴﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺇﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺃﺑﻮ ﻧﻀﺎﻝ ﺍاﺷﻘﺮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ .