#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
تعد ايران من اوائل الحضارات القديمة التي وضعت يدها على الخصائص الغذائية والدوائية لورد الجوري وهي احدى انواع وردة الروز او (الورد المحمدي) بالفارسية وشاع استعمالها بالعربية ايضا.والتي يستخرج منها ماء الورد المعروف.
والعجب انك ترى اجمل واعطر انواع الورد المحمدي هذا ينمو في قلب مدينة تعد من المدن الصحراوية، رغم ان ايران تتمتع بالفصول الاربعة في الموسم الواحد.
وتستضيف منطقة قمصر و نياسر من توابع مدينة كاشان في محافظة اصفهان اواسط ارديبهشت الشهر الثاني من السنة الهجرية الشمسية ولمدة اسبوعين الى الثلاثة، تستقبل كل سنة الزائرين الوافدين اليها لحضور مراسم تصنيع واستخراج ماء الورد.
هاتان المنطقتان تكتظان ببساتين الورد المحمدي ورد الجوري هذا، كما تستقبل جداول المياه الرقراقة قدوم الزائرين الاعزاء بعد قطعهم مسافات بين مناطق صحراوية وجبلية.
يعود قدم زراعة الورد المحمدي الى ما يقارب السبعة الاف سنة، ومراسم صناعة ماء الورد الى ما يقارب الف سنة، ولم تتخللها تغييرات تذكر سوى الشئ الطفيف.
ويعد ماء ورد منطقة قمصر من اجود انواع ماء الورد في العالم، كما انها المفضلة في الاوساط الدينية، وبعطرها الفواح الذي يبعث في النفس السكينة والراحة تعطر الاماكن المقدسة والدينية.
وفي كل عام تَرسل قمصر ماء وردها الى الكعبة المشرفة لتغسل بها في التاسع من ذي الحجة من السنة.
ورغم ان قمصر تعد في طليعة المناطق المرغوب ماء وردها، الا انك تجد في قرى اخرى امثال (ون)، (سار)، (سده) و (وادقان) غير المشهورة وغير المعروفة سياحيا، تجد من هذا الورد ما لا يقل جودة عن ما في قمصر، وبما ان هذه القرى تقع في مناطق اكثر ارتفاعا وجبلية قياسا بقمصر ونياسر فيتأخر فيها نمو زهورها ولكن ماء وردها يكون اكثر تركيزا وغلظة.
وفضلا عن ماء الورد يمكن اقتناء ارغب انواع العرقيات وصمغ الكَثيراء من هذه القرى.
اما عملية تقطير ماء الورد فتكون بتهيئة قدور كبيرة خاصة وملئها بأوراد زهور المحمدي وحطب كثير لاشعالها تحتها. ولكن قبل البدء تمرر القدور الملأى بالورد على النهر وتقرأ عليها ادعية خاصة.
اما عدد الزائرين الى المدينة لحضور مراسم صناعة الورد كل عام فيصل الى مليوني زائر تقريبا، اذ ان منطقة قمصر تتمتع جغرافيا بطبيعة جميلة وذات تنوع، فهي تقع بين جبال ومناطق صحراوية، كما ان مناخها اكثر اعتدالا من كاشان.
وتستضيف منطقة قمصر و نياسر من توابع مدينة كاشان في محافظة اصفهان اواسط ارديبهشت الشهر الثاني من السنة الهجرية الشمسية ولمدة اسبوعين الى الثلاثة، تستقبل كل سنة الزائرين الوافدين اليها لحضور مراسم تصنيع واستخراج ماء الورد.
هاتان المنطقتان تكتظان ببساتين الورد المحمدي ورد الجوري هذا، كما تستقبل جداول المياه الرقراقة قدوم الزائرين الاعزاء بعد قطعهم مسافات بين مناطق صحراوية وجبلية.
يعود قدم زراعة الورد المحمدي الى ما يقارب السبعة الاف سنة، ومراسم صناعة ماء الورد الى ما يقارب الف سنة، ولم تتخللها تغييرات تذكر سوى الشئ الطفيف.
ويعد ماء ورد منطقة قمصر من اجود انواع ماء الورد في العالم، كما انها المفضلة في الاوساط الدينية، وبعطرها الفواح الذي يبعث في النفس السكينة والراحة تعطر الاماكن المقدسة والدينية.
وفي كل عام تَرسل قمصر ماء وردها الى الكعبة المشرفة لتغسل بها في التاسع من ذي الحجة من السنة.
ورغم ان قمصر تعد في طليعة المناطق المرغوب ماء وردها، الا انك تجد في قرى اخرى امثال (ون)، (سار)، (سده) و (وادقان) غير المشهورة وغير المعروفة سياحيا، تجد من هذا الورد ما لا يقل جودة عن ما في قمصر، وبما ان هذه القرى تقع في مناطق اكثر ارتفاعا وجبلية قياسا بقمصر ونياسر فيتأخر فيها نمو زهورها ولكن ماء وردها يكون اكثر تركيزا وغلظة.
وفضلا عن ماء الورد يمكن اقتناء ارغب انواع العرقيات وصمغ الكَثيراء من هذه القرى.
اما عملية تقطير ماء الورد فتكون بتهيئة قدور كبيرة خاصة وملئها بأوراد زهور المحمدي وحطب كثير لاشعالها تحتها. ولكن قبل البدء تمرر القدور الملأى بالورد على النهر وتقرأ عليها ادعية خاصة.
اما عدد الزائرين الى المدينة لحضور مراسم صناعة الورد كل عام فيصل الى مليوني زائر تقريبا، اذ ان منطقة قمصر تتمتع جغرافيا بطبيعة جميلة وذات تنوع، فهي تقع بين جبال ومناطق صحراوية، كما ان مناخها اكثر اعتدالا من كاشان.