#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بعد قرار الحكومة الألمانية الأخير بإدراج حزب الله “اللبناني” على قائمة المنظمات الإرهابية، أدان ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، سماحة آية الله الطباطبائي الأشكذري هذه الخطوة، موضحاً أنها تمت “بدافع سياسي خدمةً لمصالحِ أميركا والصهيونية”، مبيناً أنه “إذا أصرّت السلطاتُ الألمانيةُ على موقفها الخانعِ فهو وسامُ شرفٍ وفخرٍ على صدر حزب الله أنْ أقَضَّ مضاجعَ إرهابيي العالَم الحقيقيين”. وجاء ذلك في حديث سماحته التفسيري الرمضاني يوم السبت 2/5/2020 والذي يتم بثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
– وقال ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية : ” أودُّ أن أشيرَ لتطوُّرٍ خطيرٍ تناقلَته وسائلُ الإعلام في الأيام القليلةِ الماضيةِ حول قرار الحكومة الألمانية إدراجَ حزبِ الله اللبنانيِّ في قائمةِ المنظماتِ الإرهابيةِ على حدِّ زعمِها، فأعلنَت حظرَ كثيرٍ من نشاطاتِ الجمعياتِ والمراكزِ الدينيةِ والثقافيةِ بتلك الذريعةِ، بل وداهمَت عدداً منها”.
▪️ وأدان سماحته هذا الإجراء التعسفي، موضحاً مجموعة من النقاط عن حيثيات القضية، فقال “لم تتمكن السلطاتُ الألمانيةُ من تقديمِ دليلِ إدانةٍ ملموسٍ ضدّ حزب الله أو تلك المراكز التي ادّعَت أنها محسوبةٌ عليه في ألمانيا، فسِجِلّاتُها ناصعةُ البياضِ من كلِّ شبهةٍ إرهابيةٍ، ما يعني أنّ خطوة الحكومة الألمانيةِ تمت بدافعٍ سياسيٍّ خدمةً لمصالحِ أمريكا والصهيونيةِ”.
▪️ وأردف سماحته بالقول: “على الحكومة الألمانيةِ أن تراجع حساباتِها حفاظاً على ما بقي من كرامةٍ واستقلاليةٍ أوربيةٍ، لأنّ خطوتها الأخيرةَ غيرَ المبرَّرةِ لن تفسَّرَ إلا خضوعاً للإملاءاتِ الصهيوأمريكية فيذهبُ بما بقيَ من ماء وجهِها”.
▪️وبين سماحته أنه إذا أصرّت السلطاتُ الألمانيةُ على موقفها الخانعِ “فهو وسامُ شرفٍ وفخرٍ على صدر حزب الله أنْ أقَضَّ مضاجعَ إرهابيي العالَم الحقيقيين من مستكبرين وصهاينة حتى كادوا يموتون من غيظهم من مسارِ الحزبِ المقاوِم الصامدِ”.
▪️وقال ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، أن “هناك قاعدةٌ وضعتها لنا قيادتنا وهي: كلما تبسم في وجهكم الأعداءُ، فراجِعوا مواقفكم واستكشِفوا مواطِنَ الخللِ في مساركم، أما إن غضبوا عليكم فحُثُّوا الخُطى في طريقكم، لأنكم على المسارِ الصحيح، وتستحقون التهنئةَ”.
– وختم سماحته بالقول: “أدعو السلطات الألمانية ألا تتعلّقَ بحبل إدارة ترامب والصهاينة، فحبلُهم مهترِئٌ سينقطعُ بكم وسطَ البئرِ الذي حفر لكم، وستسقطون وهم يتفرجون عليكم، فأعيدوا النظرَ في قراركم واستعيدوا مكانتَكم ومصداقيتَكم”.