ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سورية : “كورونا أثبت للعالم أن هناك قدرة إلهية قادرة على كسر علو المستكبرين والنماريد بفايروس بسيط”

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– في ظل استمرار جائحة كورونا وتمديد تعليق صلوات الجمعة والجماعة، كان لممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي الأشكذري، حديث متلفز، اليوم الجمعة، تحدث فيه عن أن كورونا أثبت للعالم أن هناك قدرة إلهية قادرة على كسر علو المستكبرين بفايروس بسيط، مؤكداً أنه من الضروري أن نتسابق للانتصار في شهر رمضان المبارك لتحقيق مزيد من القرب الإلهي.

– قال ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، أنه “حين نجحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطلاق صاروخ يحمل قمراً صناعياً دفاعياً من طراز “نور”، هذا الإنجاز أدخل السرور إلى قلب الأصدقاء وأثار غيظ الأعداء، في رسالة للعالم أجمع بأن المجتمع الإيماني معه ربه سيهديه لتجاوز البلايا والعقوبات والضغوطات حتى تحقيق النصر النهائي”.

– وأضاف سماحته : ” لقد سقط الغرب في امتحان كورونا اقتصادياً وسياسياً وصحياً وأخلاقياً، باعترافهم وبشهادة الواقع والإحصائيات، من سرقة الأدوية والأجهزة بين دولهم ونهب المساعدات وازدراء حق الحياة لكبار السن ” .

– وبين أن “كورونا كانت محطة فارقة في حياة البشر، وأثبتت للعالم أن هناك قدرة إلهية قادرة على كسر علو المستكبرين والنماريد بفايروس بسيط”.

– وأشار سماحته إلى أن شهر رمضان “ورشة رحمانية لتكميل النواقص البشرية، ودورة استثنائية لتصفية ما علق بالقلب من الرواسب طوال أحد عشر شهراً”، مضيفاً أنه “مدرسة إلهية لتهذيب النفس وتنقية الروح، وتربية العقل، وليس غريباً أن نتسابق للانتصار به في كل عام، كسباً لمزيد من القرب الإلهي وتحقيق قفزات نوعية نحو السعادة والفلاح”.

– وأردف سماحته بالقول : “يحضرني ما جاء في كلمة الإمام الخامنئي (دام ظله)، في رمضان قبل عدة أعوام، في وصف السلوكيات الرمضانية للإمام الخميني(رضوان الله علیه)، فقال الإمام الخامنئي أنه:

– “كان الإمام الخميني (قده) يلغي كافة مواعيده في شهر رمضان، حتى أننا كنا نراه مرة أو مرتين على الإفطار أو لشأن آخر، وبعد شهر رمضان كل من يلتقي بالإمام الخميني أو يستمع لكلامه ينتابه شعور عارم بمدى النورانية التي تطغى على وجوده”.

– وأضاف : فالإمام الخميني (قده) كان من رواد خريجي مدرسة رمضان بكل قيمها العليا، وعلى رأسها الارتباط بالله تعالى في كل الأحوال، وهذا ما جعله يحقق الإنجازات الكبرى والانتصارات الباهرة رغم شدة الضغوطات والظروف الصعبة” ، كما “تعلمنا من مدرسة رمضان ومن مدرسة الإمام الخميني (قده)، أن من كان الله معه لن تقدر أعتى قوة في العالم على النيل منه”.

– وبين ممثل الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، أن ” تجربة كورونا سلطت الضوء على أهمية عنصر الدين في مجتمعنا وبلداننا الإسلامية، كعامل لصون الأمن والأمان، فقد شاهدنا حملات التبرع والدعم التي انطلقت بمبادرات فردية واجتماعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى، في الوقت الذي كان الغربيون يتقاتلون على شراء محارم الحمامات ” .

– وأشار سماحته إلى أن ” مجتمعاتنا لا تزال تمتلك رصيداً قيماً من المبادئ والقيم الروحية والمعنوية والأخلاق الطيبة النابعة من تعاليم السماء والخالق، وهي التي حمت المسلمين في كل مكان، وحمت سوريا خلال الحرب الكونية التي شُنَت عليها ” .

– وختم بالقول : ” يجب علينا العمل على ترسيخ حالة التكافل الاجتماعي، ومد يد العون للفقراء والمرضى والمحتاجين، وتربية أبنائنا عليها كي نعزز مناعة مجتمعاتنا وبلداننا وأجيالنا في الوقوف في وجه التحديات ” .