#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تمر علينا ذكرى فتوى الالهام الالهي تلك الفتوى المباركة التي أطلقها زعيم المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف سماحة آية الله المفدى السيد علي السيستاني وبموجبها تأسس الحشد الشعبي , تمر هذه الذكرى مرور الكرام والبلد غارق مابين أزمة تشكيل الحكومة وإلاعيبها السياسية ومابين أزمة الكورونا والحجر الصحي , فاانا الحشد الذي منحتك الحرية فكيف تنساني !!! .
– إن الحشد الشعبي هو الذي منع الوحوش الظلامية الوهابية والزمر الصدامية من مواصلة غزوها على بغداد ومدن الوسط والجنوب وهو الذي اعاد للجيش ثقته بنفسه وزرع الأمل والتفاؤل وهو الذي دفعه الى الامام وجعله قوة مهمة واساسية في التصدي لأعداء العراق .
– فلولا قيادة المرجعية الدينية والاستجابة الكبيرة لابنائها واندفاعهم البطولي لما تحقق هذا الانجاز الثوري المهم وحول الهزيمة إلى نصر على أيدي قوات الحشد الشعبي الشجعان, وليس هنالك فضل لأي أحد من السياسيين او الجهات الأخرى بتحقيق هذا النصر.
– و لولا الفتوى الرشيدة لوصلت داعش إلى حدود السعودية .
– إن فتوى الجهاد الكفائي افرحت محبي الإنسانية واحزنت أعدائها الذين حاولوا أن يشوهوا صورة ذلك الحشد المؤمن فتارة يصفون ابناء الحشد بالطائفية وتارة يصفونهم بالعملاء .
– واليوم ، وبعد أن عاد أصحاب المنصات وحواضن الدواعش إلى العملية السياسية وإطلق لهم العنان ، أخذوا يتاغمون مع رغبات الاستكبار العالمي الذي همه وشاغله الوحيد ، هو حلّ الحشد الشعبي وأن العملية السياسية في العراق لن تنجح الا بانهاء الحشد الشعبي .
– لذا نقولها وبكل قوة : إن قوات الحشد الشعبي لن تحل وستبقى تحت قيادة المرجعية الدينية الرشيدة , وسيبقى الحشد الشعبي متسلحاً بالفتوى الربانية إلى أن يتبدد ظلام الإرهاب ويعم النور في كل بقعة من عراقنا الجريح , ومرجعيتنا الدينية هي الوحيدة القادرة على إنهائها .
– فتحية لكل رجالات الحشد الشعبي والمجد والخلود لكل شهدائنا وحفظ الله مرجعيتنا وسدد خطاها إنه سميع مجيب .