– إن حزب البعث الذي اسسه ذلك النصراني الملحد عفلق المقبور والذي كان يرى أن المثل العليا هي العروبة وليس الإسلام أو القرآن والسنة .. يحاول اليوم بعض أزلام النظام البعثي بالتسلق للعودة الى مواقع الحكم في العراق.
ولكي لاتتكرر الماساة ولتبقى صورة ذلك النظام الاسود عالقة في أذهان الامة مدى الدهر وتروي الأجيال جيلاً بعد جيل .. ذلك الشيطان اللقيط صدام المقبور الذي قتل الملايين من أبناء شعبه على مدى خمس وثلاثون عاماً حكم بها العراق ,حيث القى قسم منهم في السجون وذاقوا أنواع التعذيب وأعدموا على جرائم لم يقترفوها , والقسم الأخر اختفوا عن الانظار لحد الان لم يعرف مصيرهم.
كما ساق العراقيين إلى حروب طائشة ذهب ضحيتها مئات الاف من أبناء هذا الشعب المغلوب على إمره من أجل تثبيت نظامه القمعي الدموي.
إننا اليوم إذ نقف مستنكرين تلك الاصوات النشاز التي تحاول أن تضغط على هيئة المسائلة والعدالة من أجل تمرير بعض البعثيين للمشاركة في الانتخابات المقبلة .
في الوقت نفسه ندعو هيئة المسائلة والعدالة للصمود امام تلك الضغوطات التي تمارس عليها وعليها أن تبقى صامدة من أجل أن يرسم لها التاريخ صورة وموقف كموقف الحر الرياحي في يوم الطف عندما خيّر نفسه بين الجنة والنار .
أن دماء أبنائنا الذين ضحوا من أجل إسقاط النظام البعثي غالية عندنا .. والتي مازالت جثثهم مغيبة عنا لحد الأن ,
إننا لم نسكت طيلة حكم الطاغية المقبور بل وقفنا أمام تياره بكل مانملك , واليوم أيضا ستظل أصواتنا ترعد بهيهات منا الذلة حتى قيام دولة الامام المهدي .