الاقتصاد الصهيوني قوته في صناعة الدمار والارهاب .. ويزدهر بتجارة السلاح وتأجيج الصراعات

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم العبري_كرم فواز الجباعي

 

–  يعربد تجار الأسلحة الإسرائيليون في كل أرجاء العالم نشرت المجلة العسكرية الصهيونية (في المعسكر) دراسة جاء فيها ان الصناعات الامنية والعسكرية باتت استراتيجية وهامة للصناعات الحربية وكانت المستشارة الاقتصادية للصناعات الامنية التي ساهمت في إعداد الدراسة ذكرت أن حجم إنتاج كافة الشركات الأمنية وصل إلى 9.6 مليار دولار ، أي بزيادة قدرها 3% عن العام 2017في حين أن حجم الصادرات وصل إلى 9,8 مليار دولار .
– وجاء أن معظم مبيعات المنتجات الأمنية تم تصنيعها من قبل الشركات الأمنية الكبيرة في (اسرائيل) وهي : الصناعات الجوية ” و ” إلبيت معرخوت ” و ” رفائيل – لتطوير الوسائل القتالية ” و ” تاعاس – الصناعات العسكرية “، والتي وصلت مبيعها إلى نحو 12مليار دولار ..
– واشارت الدراسة إلى أنه يعمل في الصناعات الأمنية في نحو 43 ألف عامل ، في حين وصل معدل المبيعات للعامل الواحد نحو 233 ألف شيكل. وفي الصناعات الحربية بشكل عام يعمل في هذا المجال نحو 140 ألف عامل، ينتجون سوية ما قيمته 45 مليار دولار وبحسب وزارة الأمن الصهيونية فإن أحد الفروع المركزية التي جعلت الصناعات الأمنية رائدة في مجالها هو مجال الطائرات بدون طيار ، حيث يمكن رفع المبيعات مستقبلا خاصا في ما يتصل بالنماذج الحديثة منها ..
– كما أشارت الوزارة إلى أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال ” الدفاع الفعال ، مثل صواريخ “حيتس” و “معطف الريح” و “القبة الحديدية” ، من الممكن أن تتيح (لإسرائيل) الدخول إلى سوق جديد في العالم ..
– كما تناولت الدراسة تقرير نشرته “غلوبس” الاقتصادية المشاركة الإسرائيلية القادمة في معرض الأسلحة الفخم في باريس حيث يشير التقرير إلى أن مشاركة الكيان في المعرض ستكون تكلفتها نحو 6 مليون شيكل، وعمل في الإعداد لذلك 40 عاملا طيلة 5 أسابيع كاملة ، استخدم فيها 60 طنا من المعادن و 2 طن من الزجاج ، ليكون مركز جذب الأنظار للوسائل القتالية الحديثة التي ينتجها الكيان الصهيوني وتوقع التقرير أن تجذب الأنظار “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ ، و “معطف الريح” لاعتراض القذائف الصاروخية التي تطلق على الدبابات، إلى جانب منظومات اعتراض صواريخ أخرى لا تزلا قيد التطوير مثل “العصا السحرية” .. ونقل الناطق بلسان وزارة الأمن الصهيونية أودي شاني ، قوله إن عرض هذه المنظومات يأتي في أعقاب النجاحات التي حققتها ” القبة الحديدية “ ، الأمر الذي يشكل محركا لنمو آخر في مجال التصدير الأمني ..
– كما أشار التقرير إلى شركة “إلبيت معرخوت” التي تنوي عرض جديدها المسمى “سيطرة ميدانية” والذي يتيح للقوة العسكرية السيطرة عن بعد على منطقة مهمة بالنسبة لها ، عن طريق عدة منتجات للشركة. كما تنوي الشركة الكشف للمرة الأولى عما أسمته “سي ميوزيك” ، والذي يفترض أن يحمي طائرات الركاب من صواريخ الكتف .. وتعمل هذه المنظومة ، الفريدة من نوعها، بواسطة الليزر على تشويش مسار الصواريخ .. وتعرض الشركة أيضا خوذة طيار (Targo) تستخدم في الغالب لأغراض التدريب ، وتلازم الطيار منذ لحظة تخطيط المهمة وحتى التحقيق في الطيران ونوعية الأداء ..
– أما “الصناعات الجوية” فمن المقرر أن تعرض منظومة صواريخ قادرة على إطلاق صواريخ دفاعية وصواريخ “حيتس 3” التي لا تزال قيد التطوير، و“باراك 8″، وصواريخ قادرة على اعتراض صواريخ أرض أرض “حيتس 2″، وصواريخ مدفعية أخرى مثل “لورا” و“منتار” ..
 – كما جاء أن الصناعات الجوية سوف تكشف للمرة الأولى عن القنبلة الحديثة التي أنتجتها، والتي تسمى (MLGB) ، والتي تناسب النماذج المختلفة من الطائرات القتالية ، والتي تتجه نحو أهدافها بدقة بواسطة الليزر أو (GPS) .. وبدورها فإن “الصناعات العسكرية” (تاعاس) ستقوم بعرض عدة منظومات، بينها “رفائيم/ أشباح”، والتي تعتبر متطورة وملائمة للقتال في المناطق المأهولة ..
– إضافة إلى صواريخ جو – أرضمن طراز “دليلة” ، وصاروخ “رمام .. صاروخ مصحح المسار”الذي يتيح شن هجمات دقيقة ضد أهداف في “عمق العدو”وتدمير منصات إطلاق ومدفعية ومحطات رادار ..
– وقال المدير العام لمعهد التصدير ، آفي حيفتس ، إن نحو 15 شركة أمنية إسرائيلية ستقوم بعرض منتجاتها خلال أيام المعرض الستة في فرنسا ، حيث يتوقع أن يزوره نحو 400 ألف زائر ..
 – كما بينت تقارير إسرائيلية سابقة إلى أن تجار الأسلحة والفرق الأمنية تصل بمعدل يومي إلى إسرائيل لشراء الأسلحة. وكان الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان قد نشر في وقت سابق في صحيفة “هآرتس” مقالا جاء فيه: “يعربد تجار الأسلحة الإسرائيليون في كل أرجاء العالم، فلا توجد مواجهات عسكرية أو صراعات عرقية أو حروب أهلية، بدون أن يكون إلى جانب أحد الطرفين (أحيانا كلا الطرفين..!!)تجار أسلحة ومستشارون أمنيون ومرشدون وحراس من إسرائيل! فهم يبيعون أسلحة من صناعة إسرائيل، من فائض الإنتاج في الجيش أو من أي مصدر آخر في العالم لكل من يطلب، ومن الممكن أن يكون حاكم متعطش للدماء أو زعيم مليشيا أو رئيس هيئة أركان عامة في الجيش ..
– يصل كل يوم تقريباً إلى إسرائيل بعثات أمنية من أجل شراء الأسلحة أو الخبرة الأمنية .. ويتم استدعاء هذه البعثات من قبل تجار الأسلحة أو شركات التصدير الأمني ، التي تهتم بعرض المنظومات الجديدة ، وحتى تنظيم مقابلة مع وزير الأمن وكبار الضباط” ..
– إن صناعات الأسلحة الإسرائيلية تواصل تطوير أدوات القتل والدمار ، حيث من المتوقع أن يتسلم سلاح الجو الإسرائيلي حتى نهاية العام قنبلة من طراز جديد يطلق عليها “سبيس 250” من إنتاج شركة “رفائيل للوسائل القتالية المتطورة”. وهذه القنبلة معدة للهجمات الدقيقة عن بعد بدرجة تفجير شديدة تعتمد على تكنولوجيا تشخيص الهدف بحسب الصورة ، وبدون أن أي ارتباط بتوجيه من الأقمار الاصطناعية (GPS) ..
– هذا غيض من فيض مايقوم به الكيان الصهيوني من صناعات يدعمها الغرب الأعمى بكل أنواع الدعم المالي والاقتصادي والسياسي والعسكري والجزء الكبير من هذه الصناعات تمول بالدم العربي ومن بعض العرب المطبعين والمنبطحين في أحضان الكيان الغاصب وينسون كل هذا .. و يطالبون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية التوقف عن الصناعة والتطوير والتحديث والدفاع عن أرضها وشعبها ..
– ولكن الرد من هناك دائما وفي كل يوم منتج جديد يرهبهم ويزعزع كياناتهم المصنعة أمريكياً .