أعرب رئيس مجلس الشوري الاسلامي الدكتور علي لاريجاني اليوم الاحد ، عن تثمينه وشكره لارشادات وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي في حل المشاكل التي اعترضت الملف النووي واصفا دوره بأنه كان منقطع النظير كما قال إن ارادة الشعب الايراني تبلورت و تجلت اليوم في اشارته الى الانجاز الذي تحقق و تمثل باغلاق الملف النووي وإلغاء الحظر المفروض على ايران .
و أفاد مراسل القسم السیاسی لوکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء بأن الدکتورلاریجانی أکد ذلك فی کلمته التی القاها الیوم لدی تقدیم الرئیس حسن روحانی میزانیة العام الجدید ، واصفا هذا الیوم بأنه یوم مبارک لانه أغلق فیه الملف النووی وألغی فیه الحظر عن ایران .
کما أثنى الدکتور لاریجانی علی الجهود التی بذلها رئیس الجمهوریة و وزیر الخارجیة والفریق المفاوض ، وقال : انهم صرفوا أوقاتا کثیرة و بذلوا جهودا مضنیة لازالة هذه المشکلة أمام طریق الشعب الایرانی ، وقد برهن هذا الانجاز أهمیة وصمود الشعب الایرانی ، فقد کان الطریق ملیء بالمطبات وکان لارادة الشعب دورا اساسیا فی تحقیق هذا الانجاز .
وأعرب لاریجانی عن تقدیره للجهود التی بذلت وصمود الشعب الایرانی و کذلک الدعم الذی قدمه قائد الثورة الاسلامیة وارشاداته طیلة الـ 12 عاما الماضیة التی مر بها الملف النووی مؤکدا أن ارشادات سماحته لعبت الدور الرئیسی فی امتلاک ایران للتقنیة النوویة ، وکذلک فی تثبیت مکانة ایران فی هذا الموضوع، قائلا ان دور قائد الثورة الاسلامیة فی حل الملف النووی خلال الفترة الأخیرة کان قیما جیدا وارشاداته وضعت الحلول .
کما أعرب الدکتور لاریجانی عن أمله بأن تثمر الأجواء الحالیة عن مضاعفة المساعی من أجل ازدهار الانتاج والاستثمار فی ایران الاسلامیة ، و أن تدخل ایران مرحلة جدیدة فی تاریخها .